فآهاً لعصر مثل أهليه جاهل ... ودهر لأبناء المروة ظالم
وتتمة القصيدة المترجمة:
ونفسي تأبى عن أمور تشينني ... وتأنف عما فيه أنحط عن قدري
وإني لصقر ليس ينقض هاويا ... على رخم لكن على غصم النسر
أموت ولا ابغي الحياة بذلة ... واهلك ظمآنا على شاطئ البحر
تميز آبائي بمجد وخصصوا ... بأيد غزار الفضل والأوجه الغر
بجدي وجدي نلت سبقاً إلى العلى ... كسيت لباس المجد فخرا على فخر (?)
إذا رمت للأبطال حربا مبارزاً ... فرأيي يغنيني عن البيض والسمر
وإني لثبت الجأش لا متضعضع ... إذا اشتدت اللآواء في ساعة العسر (?)
ولأبي فراس في هذا المعنى في قصيدته الرائية المرفوعة التي (?)