ينافس أمسي في يومي تشرفا ... وتحسد اسحاري علي الاصائل (?)

وطال اعترافي بالزمان وصرفه ... فلست أبالي من تغول الغوائل

والغلو فيها في البيت الآتي وهو:

فلو بان عضدي ما تأسف منكبي ... ولو مات زندي ما بكته الأنامل

اذا وصف الطائي بالبخل مادر ... وعيّر قساً بالفهاهة باقل (?)

وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى للصبح لونك حائل (?)

وطاولت الأرض السماء سفاهة ... وفاخرت الشهب الحصى والجنادل

فيا موت زر إن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدي إن دهرك هازل

وقد أغتدي والليل يبكي تأسفا ... على نفسه والنجم في الغرب مائل

بريح أعيرت حافراً من زبرجد ... لها التبر جسم واللجين خلاخل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015