ولقد أبدع ابن نباتة بقوله (?):
وافى إلي وكأس الراح في يده ... فخلت من لطفه أن النسيم سرى
لا تدرك الراح معنى من شمائله ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
*** ومثله للنواجي (?):
ساق كبدر دجى يسعى بشمس ضحى ... بين الندامى يفوق الغصن إن خطرا
فاعجب لشمس أضاءت في يدي قمر ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
*** ومثله:
لما تبدى وكاس الراح في يده ... وللعقول بحسن الوجه قد قمرا
شبهته قمراً والراح شمس ضحى ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
*** ومثله:
جاء الحبيب الذي أهواه من سفر ... والشمس قد أثرت في وجهه أثرا
عجبت كيف تحل الشمس في قمر ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا (?)
***