ولقد أبدع ابن نباتة بقوله (?):

وافى إلي وكأس الراح في يده ... فخلت من لطفه أن النسيم سرى

لا تدرك الراح معنى من شمائله ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا

*** ومثله للنواجي (?):

ساق كبدر دجى يسعى بشمس ضحى ... بين الندامى يفوق الغصن إن خطرا

فاعجب لشمس أضاءت في يدي قمر ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا

*** ومثله:

لما تبدى وكاس الراح في يده ... وللعقول بحسن الوجه قد قمرا

شبهته قمراً والراح شمس ضحى ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا

*** ومثله:

جاء الحبيب الذي أهواه من سفر ... والشمس قد أثرت في وجهه أثرا

عجبت كيف تحل الشمس في قمر ... والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا (?)

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015