أخرجه الترمذي (1525) والنسائي (3839) عن شيخهما محمد بن إسماعيل الترمذي به.
وأخرجه أبو داود (3292) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتأريخ" (3/ 4) والطحاوي في "المشكل" (3/ 42) و"شرح المعاني" (3/ 130) وابن عدي في "الكامل" (3/ 1103) والبيهقي (10/ 69) والبغوي في "شرح السنة" (10/ 33 - 34) من طريق أيّوب بن سليمان به.
وسنده واهٍ، سليمان بن أرقم متروك باتّفاقهم.
وقال البيهقي: "هذا وهم بن سليمان بن أرقم، فيحيى بن أبي كثير إنّما رواه عن محمد بن الزّبير الحنظلي عن أبيه عن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. كذلك رواه علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير". أهـ.
ونقل أبو داود عن شيخه أحمد بن محمد المروزي أنّه قال: إنّما الحديث حديث علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن الزبير عن أبيه عن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو داود: "أراد أن سليمان بن أرقم وهم فيه، وحمله عنه الزهري وأرسله عن أبي سلمة عن عائشة". أهـ.
وحديث عمران المشار إليه أخرجه الطيالسي (839) وأحمد (4/ 433، 440، 443) والنسائي (3840 - 3844) والطحاوي في "المشكل" (3/ 42، 43) و"الشرح" (3/ 129، 130) وابن عدي (6/ 2209، 2210) والطبراني في "الكبير" (18/ 164، 174، 200، 201) والحاكم (5/ 304) وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 97) والبيهقي (10/ 70) والخطيب في "التاريخ" (13/ 56). وهو عند بعضهم بلفظ: "لا نذر في غضب .. ".
وفيه محمد بن الزبير الحنظلي متروك كما في "التقريب"، وقد اضطرب فيه: فمرة يرويه عن عمران، ومرة عن أبيه عن عمران، ومرة عن أبيه عن