قال الترمذي: "غريبٌ من هذا الوجه، وأبو معشر اسمه: نجيح مولى بني هاشم، وقد تكلَّم فيه بعضُ أهل العلم من قِبَلِ حفظه". أهـ. قلت: هو ضعيفٌ كما في "التقريب".
وأخرجه البزّار (1937) والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: 1/ ق 181/ ب) وابن حبّان في "المجروحين" (2/ 194) وابن عدي في "الكامل" (2/ 693 - 694) وأبو الشيخ (رقم: 244) وأبو نُعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 91، 187) عن أنس مرفوعًا: "تهادوا فإنّ الهديةَ تُذهب السَّخيمة (?). لو أُهدي إليَّ كرُاعٌ لقبلتُ، ولو دعيتُ إلى ذراعٍ لأجبتٌ".
قال الحافظ في "بلوغ المرام" (ص 116): "إسناده ضعيف". أهـ. وبيّنه الهيثمي (4/ 146) فقال: "وفيه عائذ بن شريح، وهو ضعيفٌ".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (25/ 162 - 163) والقضاعي (659) والدَّيلمي (زهر الفردوس: 2/ ق 19/ ب) من طريق حَبَابة بنت عجلان عن أمِّها أمّ حفصة عن صفيّة بنت جرير عن أم حكيم بنت وداع -أو: وادع- الخزاعيّة مرفوعًا: "تهادوا فإنّه يُضعِّفُ الحُبَّ؛، ويذهب بغوائل الصدر".
قال ابن طاهر -كما في "التلخيص" (4/ 70) -: "إسناده غريبٌ، وليس بحجَّةٍ"أهـ.
وقال الهيثمي (4/ 147): "فيه من لم يُعرف". أهـ.
قلت: حَبابة قال الذهبي في "الميزان" (4/ 605): "لا تعرفُ، ولا أمّها [ولا]، صفيّة". أهـ. وقال الحافظ في كلٍّ منهنّ: "لا يُعرف حالها".
وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (4/ 88) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" (1258) - من طريق أبي علي أحمد بن الحسن بن علي المقرئ المعروف بـ (دُبيس) عن محمد بن عبد النور عن أبي يوسف