وقال أبو داود وابن عدي والدارقطني: لا بأس به. وقال ابن حبان والحاكم: مستقيم الحديث. وشيخه روح هو ابن القاسم ثقة حافظ كما في "التقريب"، فالسند لا بأس به وإن قال ابن الجوزي عنهما: "كلاهما مطعونٌ فيه". أهـ. كذا قال وروح لم يُطعن فيه! ولعلّه ظنه ابن المسيَّب، ولكن المذكور في مشايخ ابن سميع: ابن القاسم كما في "تهذيب المزي" (1/ 420 و 3/ 1256).

وأخرجه الدارقطني -ومن طريقه ابن الجوزي (522) - من طريق أسيد بن زيد الجمّال عن الفضل عن حميد عن أنس.

قال ابن الجوزي: "تفرّد به أسيد بن زيد، قال يحيى: هو كذّابٌ". أهـ.

وأخرجه ابن عدي (1/ 212) من طريق إبراهيم بن هدبة عن أنس، وإبراهيم دجّالٌ كذّاب باتفاقٍ.

هذه طرق الحديث عن أنس فقط، وللحديث طرقٌ كثيرة عن جماعةٍ من الصحابة لا تخلو من ضعف، سأذكر ما يصلح منها للاستشهاد ويثبت به الحديث -إن شاء الله-:

1 - فأخرجه الطيالسي (1246) وأحمد (3/ 416، 417، 431، 432 و4/ 384، 390، 391) والدارمي (2/ 214) وأبو داود (2606) والترمذي (1212) وحسّنه وابن ماجه (2236) والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف" (4/ 161) - وأبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (رقم: 1771، 2557) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (11/ 19 - 20) - والطبراني في الكبير (8/ 28، 29) وابن عدي في "الكامل" (7/ 2597) والقضاعي في "مسند الشهاب" (1491، 1493) والبيهقي (9/ 151 - 152) والخطيب في "التاريخ" (1/ 405 و2/ 106، 106 - 107 و 5/ 240، 476 و 9/ 441) وابن الجوزي (523) من طريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015