ورواه إبراهيم بن سويد عنه عن المطلب عن أبي موسى الأشعري، أخرجه الطحاوي.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" -كما في "نصب الراية" (3/ 138) - وابن عدي (7/ 2617) من طريق يوسف بن خالد السمتي عن عمرو مثل رواية ابن سويد، والسمتي متروك.

وهذا دليلٌ على أن عمرًا لم يحفظ الحديث.

قال ابن حزم في "المحلّى" (7/ 253): "خبر جابرٍ ساقطٌ؛ لأنّه عن عمرو بن أبي عمرو، وهو ضعيفٌ". أهـ.

وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" (حاشية البيهقي: 5/ 191): "فظهر بهذا أن الحديث فيه أربعُ عللٍ: إحداها: الكلام في المطّلب. ثانيتها: أنه ولو كان ثقةً فلا سماع له من جابر، فالحديثُ مرسلٌ. ثالثتها: الكلام في عمرو. رابعتها: أنه ولوكان ثقةً فقد اختُلِفَ عليه فيه". أهـ.

ورُوي من حديث ابن عمر:

أخرجه ابن عدي (5/ 1823) والخطيب في "الرواة عن مالك، كما في "التلخيص الحبير" (2/ 276) - من طريق عثمان بن خالد العثماني عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.

قال الحافظ في "التلخيص": "وعثمان ضعيفٌ جدًا". أهـ.

17 - باب: دخول مكة بلا إحرام

630 - حدثنا أبو بكر محمَّد بن سهل بن عثمان التّنوخي القطّان: نا عبد الرحمن بن مَعدان. اللاذقي باللاذقيّة: نا مُطرِّف بن عبد الله بن مُطرِّف المدني: نا مالك عن ابن شهاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015