وإسناده ضعيف، سعيد بن بَشير ضعيفٌ كما في التقريب، وحمّاد الأشجعي قال الأزدي -كما في "الميزان" (1/ 589) -: "لا يُكتب حديثه". أهـ. وقال أبو حاتم: شيخ. وذكر أن أبا مسهر أنكر عليه تحديثه عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وقال: لم يدركه. (الجرح والتعديل: 3/ 149)، ويزيد بن أحمد ذكره ابن عساكر في تاريخه (18/ ق112/ أ - ب) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا.

وأخرج الخطيب في "تاريخه" (10/ 270) عن الأزهري عن الدارقطني عن ابن صاعد وأبو حامد الحضرمي كلاهما عن عبد الرحمن بن يونس الرقي عن بقيّة بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "من أصابه جهدٌ في رمضان فلم يُفطر فمات - قال ابن صاعد: فذكر له عقوبة. وقال أبو حامد: فمات دخل النار".

قال الدارقطني: "غريبٌ من حديث عُبيد الله بن عمر، تفرّد به بقيّة عنه، وتفرّد به عبد الرحمن بن يونس عن بقيّة". أهـ.

وسنده ضعيف لتدليس بقية، فإنّه لم يُصرِّح بالتحديث، وهو كثيرُ التدليس عن الضعفاء والمتروكين.

16 - باب: ربَّ صائمٍ حظّه من صيامه العطش

573 - أخبرنا الحسن بن حبيب: نا عبد اللطيف: نا عبد الأعلى: نا زَيْنٌ عن أسامة عن سعيد بن أبي سعيد المقبري.

عن أبي هريرة أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رُبَّ قائمٍ حظُّه من قيامِه: السَّهرُ، ورُبَّ صائمٍ حظُّه من صيامِه: العطشُ".

أخرجه القُضاعي في "مسند الشهاب" (رقم: 1425) من طريق عبد الأعلي بن عبد الواحد الكلاعي به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015