بالتصريح لاعتقاده أنّ الصيغتين سواءٌ من غير المدلِّس. لكن ما وقفتُ على كلامِ أحدٍ وصفه بالتدليس، فإن كان الأمرُ كما ظننتُ أولًا وإلا فيسلم جعفر من التسوية، ويثبت التدليس في كثير، والله أعلم". أهـ.
وقال ابن الجوزي: "لا يصحُّ، قال الحاكم: عيسى بن إبراهيم واهي الحديث، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن جعفر بن بُرْقان، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". أهـ.
482 - أخبرنا محمَّد بن أحمد: نا يزيد بن محمَّد: نا يحيي بن صالح: جُميع: نا خالد.
عن أبي أُمامة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجلٍ يعودُ مريضًا فيجلسُ عندَه إلا تحفّفنه الرحمةُ من كلِّ جانبٍ [ما جَلَسَ عنده] (?) فإذا خرج من عنده كَتَبَ اللهُ له أجرَ صيامِ يومٍ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (جُميع منكر الحديث).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1/ 202) من طريق يحيي بن صالح الوحاظي به، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (2/ 587) من طريق آخر عن جميع به.
وجميع قال البخاري والدارقطني: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. فالإِسنادُ واهٍ.