بُرْد بن سنان عن سليمان بن موسى عن مكحول عن كثير عن قيس الجُذامي عن نعيم به. وقيس صحابي، ومكحول كثير التَدليس.
وتابع مكحولًا: أبو الزاهرية، واسمه: حُدير بن كُريب الحضرمي.
أخرجه أحمد (5/ 286، 287) والنسائي في الكبرى من طريق معاوية بن صالح عنه.
وإسناده حسن، معاوية وَسَطٌ ليس بالثبت.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" من طريق بقية عن بَحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير به. وبقية شيخ المدلسين.
وقد روى الحديث جماعةٌ من الصحابة، وهم: أبو مُرَّة الطائفي، وعقبة بن عامر، وأبو ذرٍّ، وأبو الدرداء، والنواس بن سمعان، وابن عمر، وأبو أمامة.
أما حديث أبي مرة فقد أخرجه أحمد (5/ 287) والنسائي في الكبرى -كما في التحفة (9/ 288) - من طريق يحيى بن إسحاق عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عنه.
قال الحافظ المزي: "المحفوظ من حديث سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن كثير بن مرة عن نعيم". أهـ.
قال المنذري في الترغيب (1/ 464): "ورواته محتجٌّ بهم في الصحيح". أهـ. وكذا قال الدمياطي في "المتجر الرابح" (ص 144) والهيثمي في المجمع (2/ 236) والسيوطي في "جزء صلاة الضحى" (الحاوي: 1/ 46)، ورجّح الحافظ في التقريب أن أبا مرة هو كثير بن مرة.
وأما حديث عقبة فقد أخرجه أحمد (4/ 153) وأبو يعلى (المقصد العلي: رقم 387) من طريق أبان بن يزيد العطار عن قتادة عن نعيم بن همّار عنه.
وقد تبيّن من هذا أن نعيم إنّما سمعه بواسطة عقبة، قال ابن عبد البر في