اللهمَّ إني أسألُك بوجهك الكريم ذو الجلالَ (?) الشديد الأمنَ يومَ الوعيد، والجنةَ يومَ الخلود مع المُقرّبين الشُّهود الموفين (?) بالعهود، إنك رحيمٌ ودودٌ، إنّك تفعل ما تريدُ.
اللهمَّ هذا الدعاء وعليك الإِجابةُ، وهذا الجُهد وعليك التُّكلان، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك.
اللهمَّ اجعل لي نُورًا في سمعي وبَصَري ومخِّي وعظمي وشعْري وبَشَري، ومن بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، اللهمَّ أعطني نورًا، وأزِّرني نورًا، وردّني نورًا، وزِدني نورًا".
ثمّ قال: "سُبحان مَنْ لَبِسَ العزَّ ولاقَ به، سُبحان الذي تَعطَّف بالمجد وتكرّم به، سُبحان من لا ينبغي التسبيحُ إلّا له, سبحان من أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه، سبحان ذي (?) الفَضْل والطَّوْل، سبحان ذي (3) المَنِّ والنِّعَمِ، سبحان ذي (3) القدرة والكَرَمِ".
ثم سَجدَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فكان فراغُه من وِترهِ وقتَ ركعتي الفجرِ، فركع في منزله، ثم خرجَ فصلى بأصحابه صلاةَ الصُّبحِ.
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (6/ ق 15/ أ- ب) من طريق تمام به.
ونصر بن محمَّد ضعيف كما في التقريب.
وأخرجه الترمذي (3419) وابن عدي في "الكامل" (3/ 957) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 209) من طريق محمَّد بن عمران (?) بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن داود به.