وابن ماجه (855) والطبراني في الكبير (22/ 20 - 23) والدارقطني (1/ 334 - 335) والبيهقي (2/ 58) من طريق أبي إسحاق عن عبد الجبار به. وقال الدارقطني: هذا إسنادٌ صحيح. أهـ. قلت: بل منقطع عبد الجبار لم يسمع من أبيه كما نص عليه الأئمة كابن معين وابن سعد والبخاري وغيرهم.
وأخرجه ابن أبي شيبة (2/ 425) وأحمد (4/ 316) والدارمي (1/ 284) وأبو داود (932) والترمذي (248) وحسّنه -ومن طريقه البغوي في شرح السنة (3/ 58) - والطبراني (22/ 44) والدارقطني (1/ 334) وصححه والبيهقي (2/ 57) من طريق سفيان عن سلمة بن كُهيل عن حُجْر بن عَنْبس عن وائل.
قال الحافظ في التلخيص (2/ 236 - 237): "وسنده صحيح، وصحّحه الدارقطني وأعلّه ابن القطّان بحُجر بن عنبس، وأنه لا يُعرف. وأخطأ في ذلك، بل هو ثقة معروف، قيل: له صحبة، ووثقه يحيى بن معين وغيره".أهـ.
وقد خالف شعبةُ الثوريَّ في متن الحديث وسنده فقال: (وخفض بها صوته) بدل (رفع) وزاد (علقمة) بين وائل وحُجر هكذا أخرجه الطيالسي (1024) وأحمد (4/ 316) والطبراني (22/ 9، 43 - 45) والدارقطني (1/ 334) والبيهقي (2/ 57).
ونقل الترمذي عن البخاري أنه قال: حديثُ سفيان أصحُّ من حديث شعبة، وأخطأ شعبة في مواضعَ من هذا الحديث فقال: (عن حُجْر بن أبي العَنْبس)، وإنما هو (حجر بن عنبس) ويُكنى (أبا السَّكن)، وزاد فيه: (عن علقمة بن وائل) وليس فيه: (عن علقمة)، وإنما هو حُجر عن وائل، وقال: (خفض بها صوته) وإنما هو: (ومدّ بها صوته). أهـ. ثم قال الترمذي: وسألتُ أبا زرعة عن هذا الحديث. فقال. حديثُ سفيان أصحُّ من حديث