أخرجه الشافعي (1/ 38) وأحمد (6/ 161) والترمذي (108) -وقال: حسن صحيح- والنسائي في الكبرى (رقم 240) وابن ماجه (608) وابن حبان (الإِحسان: 1173) والدارقطني (1/ 111، 111 - 112) والبيهقي (1/ 164) من طرقٍ عن الأوزاعي به، وهو عندهم بلفظ: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغُسْل، فعلته .. الخ.

وإسناده صحيح إلا أن فيه علة، قال الترمذي في العلل الكبير (ترتيب القاضي: 1/ 184): "سألت محمدًا (يعني: البخاري) عنه، فقال: هذا خطأ، إنما يرويه الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم مرسلًا، قال أبو الزناد: سألت القاسم بن محمَّد: سمعتَ في هذا الباب شيئأَ؟. فقال: لا. أهـ.

قال الحافظ في التلخيص (1/ 134): "وأجاب من صححه بأنه يحتمل أن يكون القاسم كان نسيه ثم تذكر فحدّث به ابنَه، أو كان حدّث به ابنه ثم نسي. ولا يخلو الجواب عن نظر". أهـ.

وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 85) من طريق عُبيد (في الأصل: عبد) الله بن أبي زياد عن عطاء عن عائشة بلفظ: ... فقد كان ذلك يكون مني ومن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنغتسل. وعبيد الله ليس بالقوي كما في التقريب.

206 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الْأذْرعي: نا أبو عمر أحمد بن الغَمِر بن أبي حمّاد الحمصي: نا محمَّد بن إسماعيل الأنصاري الوَسَاوسِي بالبصرة: نا ضمرة بن ربيعة الرملي عن علي بن أبي حملة عن ابن مُحَيريز عن ابن السمط قال:

سمعتُ بلالًا يقول: قلت: يا رسول الله! إذا خالطتُ أهليَ فأقلعتُ ولم أُمْنِ، أغتسل؟. قال: "نعم، قد فعلت ذلك بأهلي فلم أُمْنِ فاغتسلنا".

أخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين: ق 48/ ب) عن محمَّد بن إسماعيل الوساوسي به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015