الناعمات فلا نبؤس أبدًا، ونحن المقيمات فلا نظعن أبدًا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدًا، طوبى لمن كنّا له وكان لنا". وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (2/ 138) وابن عدي (3/ 262) من هذا الوجه مقتصرين على الجملة الأولى فقط من الحديث.

قال ابن عدي: وهذا أيضًا منكر. وقال الهيثمي (10/ 418): "وفي إسناديهما [يعني: الكبير والأوسط] سليمان بن أبي كريمة، وهو ضعيف".

وآخر من حديث ابن عمر:

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 256/ ب) و"الصغير" (1/ 259 - 260) -وعنه: أبو نعيم في "صفة الجنة" (322، 430) - عن شيخه أبي رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات عن سعيد بن أبي مريم عن محمد بن جعفر ابن أبي كثير عن زيد بن أسلم عنه مرفوعًا: "إنَّ أزواج أهل الجنّة ليغنين أزواجهنّ بأحسن أصوات سمعها أحد قطّ، إنّ مما يغنين به: نحن الخيرات الحسان، أزواج قوم كرام، يتطرن بقرّة أعيان. وإنّ مما يغنين: نحن الخالدات فلا يمتنه، نحن الآمنات فلا يخفنه، نحن المقيمات فلا يظعنّه".

قال المنذري (4/ 538) -كذا الهيثمي (10/ 419) -: "ورواتهما رواة الصحيح". أهـ. وهو كما قالا إلا أن شيخ الطبراني لم أظفر بترجمة له.

1787 - حدّثنا أحمد بن سليمان حذلم من لفظه: نا يزيد بن محمَّد بن عبد الصمد، وأبي: سليمان بن أيّوب، قالا: نا هشام بن عمّار: نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين: نا الأوزاعي، قال: حدّثني حسّان بن عطية عن سعيد بن المسيّب (ح) وأخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث وغيره، قالا: نا أبو الحسن أحمد بن نصر بن شاكر: نا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015