والحديث ضعّفه المنذري في "الترغيب" (4/ 537، 541) حيث صدّره بـ (رُوي).
وللشطر الأول من الحديث طريق آخر:
أخرجه ابن عساكر -كما في "اللآلئ المصنوعة" (2/ 455) - من طريق محمد بن الفرات الجرمي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعًا.
وإسناده تالف: ابن الفرات قال في "التقريب": كذّبوه. والحارث هو الأعور متّهم.
وله شاهدٌ أيضًا من حديث جابر:
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 218/ ب) وأبو نعيم (419) من طريق محمد بن كثير عن جابر الجُعْفي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عنه مرفوعًا نحوه.
قال الحافظ في "القول المسدّد" (ص 82): "في إسناده: جابر بن يزيد الجُعفي، وهو ضعيف". أهـ. قلت: كذّبه أبو حنيفة وأيوب وابن معين والجوزجاني، وقال الهيثمي (5/ 125): "وفيه محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف جدًّا". أهـ. والحديث ضعّفه المنذري في "الترغيب" (3/ 329) حيث صدّره بـ (رُوي).
وللشطر الثاني من الحديث شاهد من حديث أم سلمة:
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 256/ ب) و"الكبير" (23/ 367 - 368) من طريق سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمّه عنها فذكرت حديثًا طويلًا في صفة الحور العين، وفيه: " ... يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدًا، ونحن