وورد مثله من حديث أبي سعيد الأنماري، وعتبة بن عبد السلمي:

أما حديث أبي سعيد:

فأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (814) و"الآحاد والمثاني" (5/ 297 - 298) -ومن طريقه: عز الدين ابن الأثير في "أُسْد الغابة" (5/ 137 - 138) - وعثمان الدارمي في "النقض على المريسي" (ص 37) والطبراني في "الكبير" (22/ 304 - 305) و"الأوسط" (406) وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" كما في "الإِصابة" (4/ 88 - 89) من طريق أبي توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلّام عن زيد بن سلّام عن أبي سلّام عن عبد الله بن عامر اليحصبي عن قيس الكندي عنه مرفوعًا نحوه.

قال الحافظ: "قلت: سنده صحيح، وكلّهم من رجال الصحيح إلا قيس بن حجر، وهو شاميُّ ثقة". ثم ذكر بعض الاختلافات في سنده، وقال: "فمن هذا الاختلاف يُتوقف في الجزم بصحة هذا المسند".

وأما حديث عتبة:

فأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (2/ 341) وعثمان الدارمي (ص 37) والطبراني في "الكبير" (17/ 126 - 127) و"الأوسط" (404) وابن حبّان (16/ 231 - 232) والبيهقي (274) من رواية عامر بن زيد البكالي عنه مرفوعًا نحوه.

قال الهيثمي (10/ 409): "وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثّقه، وبقيّة رجاله ثقات". أهـ. ففيه جهالة، ومع هذا فقد نقل ابن كثير (1/ 394) عن الضياء المقدسي أنه قال في كتابه (صفة الجنّة): "لا أعلم لهذا الإِسناد علّةً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015