(11/ 441 - 442) و"اقتضاء العلم العمل" (2) وابن عساكر في جزء "ذمّ من لا يعمل بعلمه" (ص 31 - 32) من طرق عن المفضّل به.
وإسناده ليّن: صامت ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 324)، وقال: يهم وُيغرب. وشيخه حسن الحديث.
قال الدارقطني في "العلل" (6/ 47): "ووَهِمَ [يعني: عبد المجيد] في قوله [بالأصل: قولهم]: (عن صفوان)، وإنما روى الثوري هذا الحديث عن ليث بن أبي سليم عن عدي عن الصنابحي عن معاذ موقوفًا.
وأخرجه وكيع في "الزهد" (10) وأبو خيثمة في "العلم" (89) وابن أبي شيبة في "المصنّف" (13/ 346) -ومن طريقه: ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 3) - وهنّاد في "الزهد" (724) والدارمي (1/ 135) والبزّار (كشف - 3437، 3438) وابن عساكر (ص 32) من طريق ليث بن أبي سُليم عن عدي به موقوفًا، وفي رواية للبزّار: (قال: أحسبه رفعه).
وأخرجه الخطيب في "الاقتضاء" (3) من طريق ليث لكن قال: (عن رجاء بن حيوة) بدل (الصُّنابحي).
وليث ضعيف لاختلاطه.
وأخرجه الدارمي (1/ 135) من طريق عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد عن فلان العُرَني عن معاذ موقوفًا، ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في "المدخل" (490) إلا أنه أبهم التابعي.
وتابعيّه غير معروف.
وقال المنذري في "الترغيب" (4/ 396): "رواه البزّار والطبراني بإسنادٍ صحيح". وقال الهيثمي (10/ 346): "رواه الطبراني والبزار بنحوه،