عبد الكريم به. وأخرجه أيضًا الطيالسي (381) -ومن طريقه: ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 258) والخطيب (1/ 251) - عن زهير بن معاوية عن عبد الكريم عن زياد وليس بابن أبي مريم. وأخرجه البيهقي في "السنن" (10/ 154) و"الشعب" (5/ 386) والخطيب في "الموضح" (1/ 249) من طريق زهير، لكن وقع عندهما: (زياد) غير منسوب وسّماه شريكًا أيضًا: زياد بن الجراح، أخرجه البخاري في "التاريخ" (3/ 375) وأبو يعلى (9/ 13) والبيهقي في "الشعب" (5/ 386 - 387) والخطيب (1/ 251) من طريقه، وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1815، 2347) -ومن طريقه: ابن عدي في "الكامل" (4/ 14) - من طريق شريك، لكن قال (عن زياد) دون نسبة. وأخرجه الخطيب (1/ 249) من طريق شريك، وقال: (عن زياد بن أبي مريم)!.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1814، 2347) من طريق الثوري به، ووقع عنده: (زياد) غير منسوب، وقد أخرجه البغوي في "شرح السنة" (5/ 91) من طريقه، لكنه قال: (عن زياد وهو ابن الجراح).
وقد رواه عن عبد الكريم أيضًا: عبيد الله بن عمرو الرّقّي، واختلف عنه: فقد أخرجه ابن عدي (4/ 146) والخطيب (1/ 250) من طريقه، فقال: (عن زياد ابن أبي مريم)، وأخرجه الخطيب (1/ 252) من طريق آخر عنه، فقال: (عن زياد بن الجرّاح).
وأخرجه الخطيب في "التلخيص" (1/ 280) من طريق ابن جريج عن عبد الكريم عن زياد به دون نسبه، بينما أخرجه في "الموضح" (1/ 253) فزاد في نسبته: (مولى عثمان).
وأخرجه الخطيب (1/ 255) من طريق عون بن حبيب عن زياد بن الجراح به. وعون لم أر من ترجم له.