وجهَه وأسرعَ السَّيرَ، وقال: "لا تدخلوا على قومٍ غضِب اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ - عليهم مخافةَ أن يُصيبكم ما أصابهم".

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/ 345) من طريق محمَّد بن المثنّى عن عبّاد به.

وعبّاد كذّبه أحمد، وتركه غيره. (اللسان: 3/ 228).

وأخرج البخاري (8/ 125) ومسلم (4/ 2285 - 2286) من حديث ابن عمر نحوه.

32 - باب: المواعظ والوصايا

1685 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن علي البغدادي بدمشق سنة أربع وأربعين وثلاثمائة: نا أبو شُعيب عبد الله بن الحسن الحرّاني: نا سهل بن نصر المطبخي: نا جعفر بن سليمان: نا أبو طارق

السَّعْديّ عن الحسن.

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يأخذ عنّي هؤلاءِ الكلمات أو يُعلِّمنّ أو يعملْ بهنَّ؟ ". قال: قلت: أنا يا رسول الله!. قال: فأخذ بيدي، فَعَقَدَ فيهنّ خمسًا، قال: "اتّق المحارمَ تكنْ أعبدَ النّاس، وارضَ بما قَسَمَ الله لك تكن أغنى الناس، وأحسِنْ إلى جارك تكن مُوفقًا (?)، وأحبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثِر الضحكَ فإنّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ".

أخرجه أحمد (2/ 310) والترمذي (2305) وابن أبي الدنيا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015