(المهاصر) بدلَ (المهاجر)، والمهاصر قال أبو حاتم: لا بأس به. "الجرح: 8/ 439 - 440). وذكره ابن حبان في "ثقاته" (7/ 525). فهذه الطريق حسنة الإسناد.
وبالجملة فإن الحديث بمجموع هذه الطرق لا ينزل عن رتبة الحسن، والله أعلم.
وأخرجه الخطيب في "التلخيص" (1/ 169) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعًا، وعبد الرحمن ضعيف كما في "التقريب" وتابعه -عنده أيضًا (1/ 321) - خارجة بن مصعب أحد المتروكين.
ورُوي من حديث ابن عمرو، وابن عبّاس:
أخرجه البغوي في "شرح السنّة" (5/ 133) من طريق ابن لهيعة عن حُيي بن هانئ عن ابن عمرو مرفوعًا: "من ذكر الله في السوق مخلصًا عند غفلة الناس وشغلهم بما هم فيه كتب الله له ألفَ ألفِ حسنةٍ، وليغفرنّ الله له يوم القيامة مغفرةً لم تخطر على قلب بشر".
وابن لهيعة ضعيف لاختلاطه.
وأخرجه ابن السنّي (183) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عبّاس مرفوعًا: "من قال حين يدخل السوق .. الحديث، وفيه زيادة التكبير والتحميد والتسبيح والحوقلة، وفيه: "ألفي ألف" بدل " ألف ألف".
ونهشل متروك وكذّبه إسحاق بن راهويه. كذا في "التقريب".
1599 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعيُّ: نا أبو عمرو حفص بن عمر بن الصبّاح الرَّقِّيّ: نا مسلم بن صالح: نا محمَّد بن أبان عن علقمة بن مَرْثَد عن سليمان بن بُريدة.
عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل السوقَ قال: "اللهمَّ إنّي