(3/ 261) والبيهقي في "الدعوات" (ق 33/ أ)، والوجه المحفوظ هو الذي قدّمناه، وعليه أكثر الرواة.

وأما حديث ابن مسعود:

فأخرجه ابن أبي شيبة (9/ 76 - 77 و 10/ 251) وأحمد (1/ 394، 400، 414، 443) والترمذي في "الشمائل" (242) والنسائي (756) وابن ماجه (3877) وأبو يعلى (3/ 243 و 8/ 423، 437) والطبراني في "الدعاء" (247، 248) والهيثم بن كليب في "مسنده" (رقم: 930) وابن عدي في "الكامل" (3/ 140 و 5/ 190) من طريق أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه مثله.

قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (2/ 275 - 276): "رجاله ثقات إلَّا أنه منقطع: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا. قاله غير واحدٍ".

وأما حديث حذيفة:

فأخرجه الترمذي (3398) من طريق عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حِراش عنه مثله، وقال: "حسن صحيح". وإسناده جيّد قويٌّ.

وأما حديث حفصة:

فأخرجه ابن أبي شيبة (9/ 74 - 75 و10/ 250) وأحمد (6/ 287، 288) وأبو داود (5045) والنسائي (761، 762) وأبو يعلى (12/ 465، 483) وعنهما ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (728، 729، 732) من طريق عاصم بن بهدلة عن سواء الخُزاعي -وفي رواية: عن معبد بن خالد عن سواء الخُزاعي- عنها مثله بزيادة: ثلاث مرات.

وسواء لم يوثّقه غير ابن حبّان ففيه جهالة. وصحّحه الحافظ في "الفتح" (11/ 115)، وذهب في تخريج الأذكار -كما في شرحها لابن علاّن (3/ 148) - إلى تحسينه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015