ضعيف كما في "التقريب"، ومع ذلك فقد قال الهيثمي (10/ 123): "إسناده حسنٌ".
وجاء الحديث أيضًا من رواية البراء، وابن مسعود، وحذيفة، وحفصة:
أما حديث البراء:
فأخرجه الطيالسي (709) وابن أبي شيبة (9/ 76 و10/ 251) وأحمد (4/ 290، 298، 303) والبخاري في "الأدب" (1215) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (752، 753) وأبو يعلى (3/ 243) والروياني في "مسنده" (ق 66/ ب) وابن حبّان (الإِحسان -12/ 330 - 332) والطبراني في "الدعاء" (249، 250) وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (3/ 116 - ط العلمية) والخطيب في "التلخيص" (1/ 160) من طرقٍ عن أبي إسحاق السبيعي عنه مثله.
هكذا رواه عن أبي إسحاق جمع كثير، وهم: الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وزهير، وأبو الأحوص سلام بن سليم، ويونس بن أبي إسحاق، وفطر بن خليفة، وعمرو بن ثابت، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الحميد بن الحسن، وحمزة الزيات.
ورواية الثوري وشعبة عن أبي إسحاق قبل اختلاطه، وقد صرّح بتحديث البراء له عند أبي يعلى وابن حبان فأمنّا تدليسه، وصحّ السند. وقد صحّحه أيضًا الحافظ في "الفتح" (11/ 115).
وقد وقع اختلاف كبير في رواية الحديث عن أبي إسحاق، فأدخل بعض الرواة بينه وبين البراء رجلًا، واختلفوا في تسميته فقيل: أبو عبيدة، وقيل: عبد الله بن يزيد، وقيل: أبو بُردة، وقيل: أبو بكر بن أبي موسى. وهذه الروايات عند أحمد (4/ 281، 300، 301) والترمذي في "الجامع" (3399) و"الشمائل" (242) والنسائي (754، 755، 757، 758) وأبو يعلى