مالك بن مِغْوَل به بلفظ: (رب اغفر لي، وتُب عليّ، إنّك أنت التواب الرحيم [الغفور]).
وإسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (2/ 67) والنسائي (459) والطبراني (1824) من طريق زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا فسمعته استغفر مائة مرة، يقول: (اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الغفور).
وزهير إنما سمع من أبي إسحاق بعد اختلاطه كما قال أحمد وأبو زرعة.
وأخرجه البخاري في "الأدب" (627) عن شيخه جَنْدَل بن والق عن يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن مجاهد عن ابن عمر مثله. ويحيى بن يعلى هو الأسلمي ضعيف كما في "التقريب"، والراوي عنه تركه مسلم، وقال البزّار: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: صدوق.
والصواب ما أخرجه النسائي (460) عن شيخه محمود بن غيلان عن أبي داود الطيالسي عن شعبة عن يونس عن أبي الفضل عن ابن عمر مثله.
وأبو الفضل -وقيل: ابن الفضل- مجهول كما في "التقريب". ويونس ضعّفوه وله شاهد من حديث الأغر المزني:
أخرجه مسلم (4/ 2075) عنه مرفوعًا: "إنّه ليغان على قلبي، وإنّي لأستغفر الله في اليوم مائة مرّة".
1570 - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا نجيح بن إبراهيم النخعي بالكوفة: نا العلاء بن عمرو: نا الحسين -يعني: ابن علوان- عن عمرو بن خالد عن أبي هاشم عن زاذان.