وإسناده حسن، القاسم فيه كلامٌ يسير. وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (2/ 270): "رجاله ثقات".

وقد تابع ابن زَبْر: غيلان بن أنس عند ابن معين في "تاريخه" (4/ 420) وابن ماجه (3856) والفريابي (49) والدولابي في "الكنى" (1/ 184) والطحاوي والطبراني (8/ 214 - 215) والحاكم. وغيلان قال البوصيري: "لم أر من جرحه ولا من وثّقه".

وقد رواه الوليد عن ابن زَبْر عن القاسم مقطوعًا، هكذا أخرجه الفريابي (48)، وتابعه على ذلك عمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي عند ابن ماجه والفريابي والدولابي (49) والحاكم.

4 - باب: الاستغفار

1569 - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن فضالة بن غَيلان بن الحسين الحمصي الصفّار قراءةً عليه بدمشق في رجب من سنة ثمانٍ وثلاثين وثلاثمائة -مجتازًا إلى مصر-: نا بحر بن نصر بن سابق الخَوْلاني: نا خالد بن عبد الرحمن: نا مالك بن مِغْوَل عن محمَّد بن سُوقة عن نافع.

عن ابن عمر، قال: إنْ كنّا لنعدُّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس أكثرَ من مائة مرّةٍ أن يقول: أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه.

أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 297 - 298، 13/ 462) -وعنه: عبد بن حُميد في "المنتخب" (786) - وأحمد (2/ 21) والبخاري في "الأدب المفرد" (618) وأبو داود (1516) والترمذي (3434) -وقال: حسن صحيح- والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (458) وابن ماجه (3814) والطبراني في "الدعاء" (1825) ابن حبّان (الإِحسان-3/ 206) وابن السنّي (370) والبغوي (5/ 71) والسمعاني في "أدب الإِملاء" (ص 73) من طرقٍ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015