حتى مرّت به الثانية، فقال: "ممّن الثانية؟ " فقالوا: من مُزَيْنَة. فما جلس مليًّا حتى مرّت به الثالثة. فقال: "ممّن الجنازة؟ " فقالوا: من مُزَيْنَة. فقال: "سيري مُزَيْنَةُ، ما هاجرت فتيانٌ قطُّ كَرُموا على الله [-عَزَّ وجَلَّ-] (?) إلَّا كان أسرعهم فناء. سيري مُزَيْنَةُ، لا يُدرك مسيحَ الدجّالِ (?) منك أحدٌ".

عزاه إلى "فوائد تَمَّام": السيوطي في "الجامع الكبير" (1/ 551).

وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (8/ ق 70/ أ) من طريق تَمّام، وقال: "غريبٌ جدًّا لم أكتبه إلَّا من هذا الوجه".

وإسناده مظلمٌ: مساور وأبوه وجدّه مجاهيل، ذكرهم ابن عساكر في "تاريخه" (8/ ق70/ أو 16/ ق 206، ق 207/ ب) ولم يحك فيهم جرحًا ولا تعديلًا.

34 - باب: حُبِّ العرب

1546 - حدّثني أبو الخير زهير بن محمَّد بن يعقوب المَوْصِلي: نا أبو عبد الله الحسين (?) بن عمر بن أبي الأحوص الكوفي: نا العلاء بن عمرو الحنفي: نا يحيى بن بُريد الأشعري عن ابن جَرَيج عن عطاء.

عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أحِبّوا العربَ لثلاثٍ: لأنّي عربيٌّ، والقرآن عربيٌّ، وكلام أهل الجنّة عربيٌّ".

عزاه إلى "فوائد تَمَّام": السخاوي في "المقاصد" (ص 22).

وأخرجه ابن عساكر (6/ ق 203/ ب) من طريق تَمَّام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015