عن جدّه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مُضرُ صخرةُ الله التي لا تُفَلُّ".

إسناده مظلمٌ: شيخ تمّام وشيخه ذكرهما ابن عساكر في "تاريخه" (8/ ق 231/أو 17/ ق 386/ ب) ولم يحكِ فيهما جرحًا ولا تعديلًا. وعبد الله بن سليمان قال ابن عدي: ليس بذاك المعروف. (اللسان: 3/ 293). وعتبة بن عبد الله قال أبو حاتم -كما في "الجرح" لابنه (6/ 372) -: "هو مجهول". أهـ. وابنه وحفيده لم أرَ من ذكرهما. أما محمَّد بن طحلاء فقد قال أبو حاتم -كما في "الجرح" (7/ 293) -: "هو مدينيٌّ ليس به بأس".

والحديث لم أرَ من خرّجه غير تمّام، وما ذكره السيوطي في "الجامع الكبير".

وأخرج الرامهرمزي في "أمثال الحديث" (رقم: 116) من طريق عمرو بن الحصين عن ابن عُلاثة عن غالب بن عبد الله الجَزَري عن مجاهد عن ابن عبّاس مرفوعًا: "إنّ تميمًا صخرةٌ صمّاء لا تُفلّ". في حديث طويل.

وسنده واهٍ: عمرو متروك كما في "التقريب" وغالب تركه النسائي والعجلي والدارقطني، وقال ابن معين: ليس بثقةٍ (اللسان: 4/ 414).

1545 - أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد، وأبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صاع البزّاز في آخرين، قالوا: نا مُساور بن شهاب بن مسرور قال: حدّثني أبي: شهاب عن أبيه مسرور بن مُساور عن جدّه سعد بن أبي الغادية.

عن أبيه، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في جماعةٍ من أصحابه جالسًا (?)، إذ مرّت به جنازةٌ، فقال: "ممّن الجنازةُ؟ ". فقالوا: من مُزَيْنَة. فما جلس مليًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015