وإسناده ضعيف لاختلاط عبد الله بن لهيعة. وبه أعلّ العراقي في "تخريج الإِحياء" الحديثَ.

وأخرج ابن عساكر في "التاريخ" (السيرة- ق 1ص 314) من طريق حصين بن مخارق عن أبيه عن جدِّه عن حُبْشيّ بن جُنادة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفكه الناس خُلقًا.

وإسناده تالف: حُصين هذا قال الدارقطني: يضع الحديث. وقال ابن حبَّان: لا يجوز الاحتجاج به. (اللسان: 2/ 319).

1420 - أخبرنا أبو الحسن مُزَاحِم بن عبد الوارث بن إسماعيل بن عبَّاد البصري: نا محمد بن زكريَّا الغَلاَبي البصري: نا عبيد الله بن محمد بن عائشة وسليمان بن حرب، قالا: نا حماد بن سلمة عن سَلْم العلوي.

عن أنس بن مالك عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان لا يواجه أحدًا في وجهه بشيءٍ يكرهه.

الغَلَابي اتَّهمه الدارقطني بالوضع كما في "اللسان" (5/ 168)، وقوله: (حماد بن سلمة) خطأٌ منه أو من شيخ تمام -الذي ذكره ابن عساكر في "تاريخه" (16/ ق 203/ ب) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا-. والصواب: (حماد بن زيد).

فقد أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 329) من طريق عبيد الله بن محمد، وأخرجه محمد بن الحسين البُرجلاني في "كتاب الكرم والجود" (رقم: 3) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (236) -ومن طريقه: ابن السنّي (326) - من طريق سليمان بن حرب، فقالا: (عن حماد بن زيد).

وهكذا أخرجه الطيالسي (2126) وأحمد (3/ 133، 154، 160) والبخاري في "الأدب المفرد" (437) وأبو داود (4789) -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (6/ 266) - والترمذي في "الشمائل" (329) والنسائي (235)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015