1369 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم: نا أبو جعفر محمد بن الخَضِر: نا عمّار بن مطر: نا مالك بن أنس عن عُمارة بن عبد الله بن صيّاد عن نافع بن جُبَير بن مُطعِم.
عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله -تبارك وتعالى-: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]، قال: "الشَّاهدُ: يومُ الجمعة، والمشهودُ: يومُ عرفة".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (4/ ق 281/ أ) من طريق تمّام.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (5/ 73) من طريق محمد بن الخضر به، وقال: "هذا عن مالك بهذا الإِسناد باطلٌ، ليس هو بمحفوظ عنه".
وعمّار كذّبه أبو حاتم، وقال ابن عدي: متروك الحديث. وقال ابن حبّان: كان يسرق الحديث. (اللسان: 4/ 275) فالسند تالفٌ.
وفي هذا المعنى أحاديث:
فقد أخرج الترمذي (3339) والطبري في "التفسير" (30/ 82، 83) وابن أبي حاتم في "تفسيره" -كما في "تفسير ابن كثير" (4/ 491) - وابن عدي في "الكامل" (6/ 336) والبيهقي في "السنن" (3/ 170) و"الشعب" (3/ 356) من طريق موسى بن عُبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله ابن رافع عن أبي هريرة مرفوعًا: "اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة".
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث موسى بن عُبيدة، وموسى يُضعّف في الحديث، ضعّفه يحيى بن سعيد وغيره". أهـ. وقال ابن كثير: "وهو ضعيف الحديث". يعني موسى.