بلغني عن الحسن، قال: من قرأ (يس) في ليلة ابتغاء وجه الله -أو: مرضاة الله- غُفِرَ له.
وهذا مع كونه مقطوعًا منقطعٌ.
ولا يثبت في فضل (يس) حديثٌ، والله أعلم.
1358 - أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا جعفر بن محمد بن زياد الزّعفراني الرازي ببغداد: نا إبراهيم بن المنذر الحِزامي (ح). وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن (?) القرشي قراءةً عليه: أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي قراءةً عليه، قالا (?): نا إبراهيم بن المنذر، -وهو الحِزامي-: نا إبراهيم بن مهاجر بن مِسمار عن عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحُرَقَة.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ اللهَ -عَزَّ وجَلَّ- قرأ (طه) و (ياسين) قبلَ أن يخلقَ آدمَ بألف عامٍ، فلمّا سَمِعَ الملائكةُ القرآنَ قالوا: طُوبى لأمّةٍ يُنزَّل هذا عليها، وطوبى لأجوافٍ تحمل هذا، وطوبى لألسنٍ تكلَّمُ بهذا".
1359 - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد الحلبي القاضي قراءةً عليه: نا عمر بن حفص العسكري بحلب: نا إبراهيم بن المنذر الحِزامي بمكّةَ: نا إبراهيم بن المهاجر بن مِسمار: نا عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحُرَقَة عن أبي هريرة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره مثله.
1360 - حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن هاشم البغدادي الوراق: نا أحمد بن عمر بن زَنْجويه القطّان ببغداد: نا إبراهيم بن