القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم" (?).

1348 - أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل بن عثمان التَّنوخي: نا أبو علي أحمد بن عبد الله بن زياد الإِيادي بجَبَلة: نا شدَّاد بن أزهر: نا العلاء بن بُرْد ابن سِنان: نا بُرْد: نا ليث بن أبي سُليم عن داود المدني وبشر المُزَنى، قالا:

نا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 92، 93]، قال "عن (لا إله إلَّا الله): صادقين بها أم كاذبين؟ ".

إسناده ضعيف: العلاء ضرب على حديثه أحمد وابن معين وأبو خيثمة، وقال الأزدي: ضعيف مجهول. (اللسان: 4/ 183) وشداد والراوي عنه لم أعثر على ترجمة لهما. وليث مختلط وقد اضطرب فيه كما سيأتي بيانه.

والحديث أخرجه الترمذي (3126) من طريق معتمر عن ليث عن بشر عن أنس مرفوعًا دون زيادة: "صادقين ... " فقد انفرد بها تمام عن مخرّجي الخبر.

قال الترمذي: "هذا حديثٌ غريبٌ، وإنَّما نعرفه من حديث ليث بن أبي سُليم، وقد روى عبد الله بن إدريس عن ليس عن بشر عن أنس نحوه ولم يرفعه".

قال الحافظ في "التغليق" (2/ 29): "وقد رفعه أيضًا عن ليث: شَريك، وإسماعيل بن زكريا الخُلْقاني، وجرير بن عبد الحميد. واختلفوا في بشر: فبعضهم قال: (بشر)، وبعضهم قال: (بشير)، وبعضهم شكّ، وبعضهم نسبه: (بشير بن نهيك) (?) ". أهـ. كلام الحافظ، وإليك تفصيل ما قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015