ووثّقه الحاكم في "مستدركه" (2/ 50). وسعد بن الصلت بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح" (4/ 86)، وذكره ابن حبّان في "الثقات" (6/ 378)، وقال: "ربّما أغرب". أهـ. ففيه إذًا جهالةٌ.

وأخرجه الطيالسي (1713) وعَبْد بن حميد في "المنتخب" (1083) وابن أبي الدُنيا في "قضاء الحوائج" (9) والخرائطي في "المكارم" (ص 13 - 14) وابن عدي في "الكامل" (5/ 1959) والدارقطني (3/ 28) والحاكم (2/ 50) والقضاعي في "مسند الشهاب" (88، 94) والبيهقي في "السنن" (10/ 242) و"الشعب" (3/ 264) و"الآداب" (162) والبغوي في "شرح السّنَّة" (6/ 146) من طريق عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن ابن المنكدر به بزيادةٍ.

قال الحاكم: "صحيح ولم يخرّجاه". فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: عبد الحميد ضعّفوه". أهـ. وعبد الحميد ضعّفه ابن المديني وأبو زرعة والساجي والعقيلي وابن حبّان والدارقطني، وشذّ ابن معين فوثّقه!.

وأخرجه أبو يعلى (2040) وابن عدي (6/ 2424) والقضاعي (95) والبيهقي في "السنن" (10/ 242) و"الشعب" (3/ 264 و 7/ 392 - 393) و"الآداب" (163) من طريق المِسْوَر بن الصلت عن ابن المنكدر به.

والمِسْوَر متروك الحديث كما قال البخاري والنسائي والأزدي (الكامل, اللسان: 6/ 37).

وقال الهيثمي (3/ 136): "في إسناد أبي يعلى: مِسْوَر بن الصلت، وهو ضعيف".

وقال البيهقي: "وهذا الحديث يُعرف بهما [يعني: عبد الحميد ومِسْوَر]، وليسا بالقويّين".

وأخرج الحاكم (2/ 50) له شاهدًا من طريق حامد بن آدم عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015