الخطيئةَ كما تُذيبُ الشمسُ الجليدَ، وإنّ الخُلقَ السّيىءَ لَيُفسِدُ العقلَ (?) كما يُفسِد النحلُّ العسلَ".
إسناده ضعيف: خُليد قال الساجي: مجمَعٌ على تضعيفه. وروح قال أبو حاتم: ليس بالمتين روى أحاديث متناقضة. ووثّقه ابن حبّان. (اللسان: 2/ 466) ومخيمر هو ابن سعيد المَنْبِجي ولم أعثر على ترجمته. والحسن مدلّس ولم يُصرّح بالسماع.
وله طريق آخر:
أخرجه الخرائطي (ص 7) من طريق بقيّة بن الوليد، قال: حدثني أبو سعيد: حدثني عبد الرحمن بن سليمان عن أنس مرفوعًا مقتصرًا على الشطر الأول من الحديث.
إسناده تالف: أبو سعيد هو عبد القدوس بن حبيب، وقد دلّسه بقية فلم يُصرّح باسمه، ففي مقدمة "صحيح مسلم" (1/ 26) أن ابن المبارك قال: نعم الرجل بقيّة، لولا أنّه كان يُكنِّي الأسامي ويسمِّي الكنى، كان دهرًا يحدّثنا عن أبي سعيد الوُحَاظي، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس!.
وعبد القدوس كذّبه ابن المبارك وابن عيّاش، ووهّاه غيرهما (اللسان: 4/ 45 - 48).
وآخر:
أخرجه ابن عدي (7/ 2579) -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (6/ 247) - من طريق يحيى بن المتوكل الباهلي عن هلال بن أبي هلال القَسْمَلي عنه مرفوعًا: "الخلق السوء يُفسِد الإِيمان كما يُفسد الصَّبِرُ الطعامَ".