عن جابر بن عبد الله أن سُراقةَ بن مالك بن جُعْشُمٍ أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: أخبرنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، ففيمَ العملُ فيما جَرَتْ به المقاديرُ، وجَفَّتَ به الأقلامُ؟!. قال: "كلُّ عاملٍ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له". قال: الآنَ حينُ نجتهد.
قال المُنذري: (سعيد هذا هو أبو عبد الرحمن، بَصريٌّ ضعيف).
أخرجه مسلم (4/ 2040 - 2041) بنحوه من طرق عن أبي الزبير به دون ذكر قول سراقة، وأخرجه مع ذكر قول سراقة: الطبراني في الكبير (7/ 153 - رقم: 6593) من طريق طاوس عن سراقة، قال الهيثمي (7/ 195): "ورجاله رجال الصحيح". أهـ. قلت: سماع طاوس منه غير ثابت.
وأخرجه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي: "وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف".
وأخرجه مُسدّد- كما في مصباح الزجاجة (1/ 15) ومختصر الاتحاف (1/ ق 18 - 19) بسند صحيح عن أبي الزبير مرسلًا.
ورواه اللالكائي في "أصول السنة" (1071) بسند حسن عن أبي الزبير عن جابر.
49 - أخبرني أبو مُحرز عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم العبسي من كتاب أبيه: نا أبي: إبراهيم بن عبد الواحد: نا جَدِّي لأمي: الهيثم بن مروان: نا محمَّد بن عيسى بن سُمَيْع: نا معاوية من سَلَمة النَّصْري الكوفي عن سَلَمة بن كهيل عن أبي الأحوص.
عن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "وأُعطيت فواتِحَ الكلم