أخرجه اللالكائي في "أصول السنة" (1109) من طريق أبي عمرو يزيد بن أحمد السلمي، وابن عساكر في التاريخ (2/ ق 432/ أ) من طريق إسماعيل العبدي كلاهما عن حماد به.

وحماد قال الأزدي -كما في الميزان (1/ 589): لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم- كما في الجرح (3/ 149). شيخ.

وشيخه إسماعيل ذكره ابن أبي حاتم (1/ 185) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 89 - 90).

وأبوه عبد الرحمن ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 87) ولم يعبأ الذهبي بذلك فقال في الميزان (2/ 578): "لا يُعرف"، فالإِسناد ضعيف.

15 - باب: كُلٌّ مُيسّرٌ لما خُلِقَ له

47 - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن علي بن وثاق النَّصيبي قراءةً عليه، وحدثني أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ قالا: نا أبو يحيى عبّاد بن علي بن مرزوق السِّيريني البصري ببغداد: نا بكار بن عبد الله بن محمد بن سيرين سنة ستَّ عشرةَ ومائتين. نا ابن عون عن ابن سيرين.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -عَزَّ وجَلَّ - خَلَقَ الجنَّةَ وخلقَ لها أهلًا بعشائرهم وقبائلهم لا يُزاد فيهم ولا يُنقص منهم، وخلقَ النارَ وخَلَقَ لها أهلًا بعشائرهم وقبائلهم لا يُزاد فيهم ولا يُنقص منهم". زاد ابن وثاق في حديثه: قيل: يا رسول الله! ففيمَ العمل؟. قال: "اعملوا فكُلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015