(4/ 99) والبيهقي في سننه (3/ 217) والخطيب في التاريخ (8/ 104 - 105) من طرق عن الأجلح به.
وإسنادُه صالحٌ لا بأسَ به، قال البوصيري في "الزوائد" (2/ 136): "هذا إسنادٌ فيه الأجلح بن عبد الله مختلف فيه: ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد، ووثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان، وباقي رجال الإِسناد ثقات". أهـ.
قلت: قال الذهبي في الديوان (287) والحافظ في التقريب: "صدوق". أهـ. وقال الذهبي في "المغني" (229): "شيعيٌّ لا بأس به، وليّنه بعضهم". أهـ. وقال ابن عدي: "ولم أجد له شيئًا منكرًا مجاوزًا للحدِّ، لا إسنادًا ولامتنًا، وهو أرجو ألّا بأسَ به إلا إنه يُعدُّ في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق". أهـ.
وأخرجه النسائي (987) من طريق القاسم بن مالك عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر، هكذا رواه القاسم مخالفًا لما رواه جماعة الثقات عن الأجلح: سفيان وهشيم وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس ويحيى القطان وشيبان بن عبد الرحمن، والقاسم وإن كان ثقة فلا يُحتمل منه هذا التفرد.
38 - أخبرنا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك قراءةً عليه: أنا العباس بن الوليد بن مَزْيَد البيروتي قراءة عليه: أنا محمَّد بن شُعيب قال: أخبرني عمر بن يزيد النَّصْري عن عمرو بن مهاجر صاحب حَرَس عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه.