أمِّه؟!. فقالَ حُذيفةُ: وما تُنكرُ [من] (?) ذلك يا ابن واثلة؟! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا استقرّت النطْفَةُ في الرَّحم جاءها المَلَكُ بعد أن يَمُرَّ لها أربعون يومًا، فقال: يا ربِّ! أذكرٌ أو أُنثى؟ فأملى الربُّ -تبارك (?) وتعالى- وكتبَ الملَكُ. فيقول: [ياربِّ!] (?) ما رزقُه؟. فأملى الربُّ -تبارك وتعالى (?) - وكتبَ الملَكُ. فيقول: ياربِّ! ما مُصيبتُه؟. فأملى الربُّ -تعالى- وكتب الملَكُ. فيقول: يا ربِّ! أشقيٌّ أم سعيد؟. فأملى الربُّ -تعالى- وكتبَ الملَكُ".
إسناده ضعيف.
ابن عيّاش هو إسماعيل بن عياش الحمصي قال الحافظ: صدوق في روايته عن أهل بلده، مُخلِّطٌ في غيرهم. أهـ. وشيخه مكيٌّ. وعبد الباري لم أقف على ترجمته.
والحديث أخرجه مسلم (4/ 2037 - 2038) من طرقٍ مختلفة عن أبي الطُّفيل.
33 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن مَعروف بن أبي نَصْر في آخرين قالوا: نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا الوليد بن مُسلم: نا مروان بن جَناح: نا يونس بن مَيسرة بن حَلْبَس عن أم الدرداء.
عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فرغَ اللهُ إلى كُلِّ عبدٍ من خمس: من عملِه وأَثَرِه وأَجَلِه ورزقِه ومضجعِه".