الحديث عزاه السخاويُّ في "المقاصد الحسنة" (ص 245) إلى فوائد تمّام.

وأخرجه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (1/ 298) -ومن طريقه السيوطي في "بغية الوعاة" (2/ 397) - من طريق القُومسي به. بلفظ: "سيّد إدام أهل الدنيا والآخرة: اللحم، وسيّد ريحان أهل الجنة: الفاغية".

وسنده تالفٌ من أجل أحمد بن الخليل.

وتابعه العبّاس بن بكار الضبّي عند البيهقي في "الشعب" (5/ 92)، والعبّاس قال الدارقطني: كذّاب. (اللسان: 3/ 237). ولفظه: "سيد الأدام في الدنيا والآخرة ... ".

وأخرجه البيهقي في "الشعب" (5/ 131) من طريق الغَلَابي عن الحسن بن حسان وعلي بن أبي طالب البزّاز كلاهما عن أبي هلال به.

والغَلَابي -واسمه محمد بن زكريّا- قال الدارقطني: يضع الحديث. (اللسان: 5/ 168).

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 210/ أ) عن شيخه محمد بن شعيب عن سعيد بن عتبة القطان عن أبي عبيدة الحدَّاد عن أبي هلال به، وقال: "لم يروه عن ابن بريدة إلَّا أبو هلال، ولا عنه إلا أبو عبيدة، تفرّد به سعيد". أهـ.

قال الهيثمي (5/ 35): "وفيه سعيد بن عبية (كذا) القطّان ولم أعرفه. وبقيةُ رجاله ثقات، وفي بعضهم كلامٌ لا يضرُّ". أهـ

ورجّح العلامة المحقّق عبد الرحمن المُعلِّمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة" للشوكاني ص 168 أنه: سعيد بن عنبسة، فقال: "أقول: أحسَبُه سعيد بن عنبسة الرازي الخزّاز، فإنه يروي عن أبي عبيدة الحدّاد، ولعلّه كان يبيع القطن مع الخزِّ، فقال الراوي عنه: (القطّان). ومحمد بن شعيب ليس هو ابن شابور، فإنّ الطبراني لم يُدركه، فيُنظر من هو؟ وسعيد بن عنبسة كذّاب". أهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015