كذا في "المستدرك" (1/ 273/ 634)، وصوابه: أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي بن مخلد؛ كما في "إتحاف المهرة" (7/ 407 - 408)، وكما في "المستدرك نفسه أيضًا، انظر مثلًا (1/ 75/ 83)، و"رجال الحاكم" (2/ 164).
حدَّث عن: أبيه.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": دخلت مرو فرأيت أبا محمَّد يقف بين يدي أبيه، وهو أظرف من رأيت من الأحداث، وأحسنهم صورة وبزَّة، فقدم علينا نيسابور، وقد شاخ، وحدَّث عندنا، وخرجنا معًا في الموسم وحججنا معًا، وجاور بها أبو محمَّد، وانصرفت إلى خراسان، ثم انصرف إلينا سنة تسع وستين، فأقام عندنا بعد الموسم، وحدث وانصرف إلى مرو، وتوفي في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق] لكونه ابن محدَّث ويقف بين يدي أبيه مع كونه من الأحداث، مما يدل على اعتنائه بالحديث، وهو صاحب هيئة حسنة، وحدَّث وجاور، ولم يُذكر مع هذا بسوء، فلا ينزل عن مرتبة صدوق، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور" (44/ ب)، "الأنساب" (5/ 93).