. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَذَكَرَ أَبَا لَهَبٍ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ الْعُزّى، وَكُنّيَ: أَبَا لَهَبٍ لِإِشْرَاقِ وَجْهِهِ وَكَانَ تَقْدِمَةً مِنْ اللهِ- تَعَالَى- لِمَا صَارَ إلَيْهِ مِنْ اللهَبِ، وَأُمّهُ: لُبْنَى بِنْتُ هَاجِرٍ بِكَسْرِ الْجِيمِ مِنْ بَنِي ضَاطِرَةَ بِضَادِ مَنْقُوطَةٍ. وَاللّبْنَى فِي اللّغَةِ: شئ يَتَمَيّعُ مِنْ بَعْضِ الشّجَرِ، قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ. وَيُقَالُ لِبَعْضِهِ: الْمَيْعَةُ، وَالدّوَدِمُ: مِثْلُ اللّبْنَى يَسِيلُ مِنْ السّمُرِ، غَيْرَ أَنّهُ أَحْمَرُ، فَيُقَالُ: حَاضَتْ السّمُرَةُ»
إذَا رَشَحَ ذَلِكَ مِنْهَا.
(أُمّهَاتُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذَكَرَ فِي آخِرِهِنّ: بَرّةَ بِنْتَ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ (?) بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيّ وَهُنّ كُلّهُنّ قُرَشِيّاتٌ؛ وَلِذَلِكَ وَقَفَ فِي بَرّةَ، وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَكَرَ أَهْلُ