. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وَبِنْتُهُ: ضُبَاعَةُ (?) كَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ. وَعَبْدُ اللهِ ابْنُهُ: مَذْكُورٌ فِي الصّحَابَةِ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- وَكَانَ الزّبَيْرُ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يُكَنّى أَبَا الطّاهِرِ بِابْنِهِ: الطّاهِرِ، وَكَانَ مِنْ أَظْرَفِ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ، وَبِهِ سَمّى رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ابْنَهُ الطّاهِرَ. وَأُخْبِرَ الزّبَيْرُ عَنْ ظَالِمٍ كَانَ بِمَكّةَ أَنّهُ مَاتَ، فَقَالَ: بِأَيّ عُقُوبَةٍ كَانَ مَوْتُهُ؟ فَقِيلَ: مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ، فَقَالَ: وَإِنْ! فَلَا بُدّ مِنْ يَوْمٍ يُنْصِفُ اللهُ فِيهِ الْمَظْلُومِينَ، فَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى إقْرَارِهِ بِالْبَعْثِ.

وَذَكَرَ أَبَا طَالِبٍ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ مَنَافٍ، وَلَهُ يَقُولُ عَبْدُ الْمُطّلِبِ:

أُوصِيك يَا عَبْدَ مَنَافٍ بَعْدِي ... بِمُوتَمِ بَعْدَ أَبِيهِ فَرْدِ (?)

مات أبوه وهو حلف المهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015