. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عَامِرٍ الّذِي يُعْرَفُ بِالضّحْيَانِ، وَكَانَ مِنْ مُلُوكِ رَبِيعَةَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي خَبَرِ تُبّعٍ، أَنّهَا أَوّلُ مَنْ كَسَا الْبَيْتَ الدّيبَاجَ، وَذَكَرْنَا سَبَبَ ذلك، ونزيد ها هنا مَا ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ، قَالَ: أَوّلُ مَنْ كَسَا الْبَيْتَ الدّيبَاجَ: خَالِدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ أَخَذَ لَطِيمَةً مِنْ الْبَزّ، وَأَخَذَ فِيهَا أَنْمَاطًا (?) ، فَعَلّقَهَا عَلَى الْكَعْبَةِ، وَأُمّ نُتَيْلَةَ: أُمّ حُجْرٍ، أَوْ أُمّ كُرْزِ بِنْتُ الْأَزَبّ مِنْ بَنِي بَكِيلٍ مِنْ هَمْدَانَ، وَهِيَ نُتَيْلَةُ بِتَاءِ مَنْقُوطَةٍ بِاثْنَتَيْنِ وَهِيَ تَصْغِيرُ: نَتْلَةٍ وَاحِدَةِ: النّتْلِ، وَهُمْ بَيْضُ النّعَامِ، وَبَعْضُهُمْ يُصَحّفُهَا بِثَاءِ مُثَلّثَةٍ (?) .
وَذَكَرَ فِي بَنِي عَبْدِ الْمُطّلِب جَحْلًا بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ عَلَى الْحَاءِ، هَكَذَا رِوَايَةُ الْكِتَابِ. وَقَالَ الدّارَقُطْنِيّ: هُوَ حَجْلٌ بِتَقْدِيمِ الْحَاءِ (?) . وَقَالَ: جَحْلٌ بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ هُوَ: الْحَكَمُ بْنُ جَحْلٍ يُرْوَى عَنْ عَلِيّ، وَمِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ أَنّهُ قَالَ: مَنْ فَضّلَنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ جَلَدْته حَدّ الْفِرْيَةِ. والجحل: السّقاء (?)