وبعد، فهذا أوان الشروع بإيراد هذه الرقى المباركة، مقدِّمًا لها بذكر إرشادات عامة، يُستحسن العمل بها عند الرَّقْي ليعظم النفعُ، ويتحقق الشفاء بإذن الله تعالى، متضرِّعًا إليه سبحانه أن ينفعني ووالديَّ وأمَّةَ سيِّدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بهذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.
د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
1- ... كون الراقي والمَرْقي على طهارة تامة.
2- ... استقبال الراقي القبلة.
3- ... لزوم تدبُّرِ الراقي والمَرْقي لنصوص الرقية، فلا يقولها الراقي دون تفكُّرٍ بمعانيها، ولا يستمعها المرقيُّ إلا وقد اجتهد في تدبُّرها، واستحضر كلاهما الخشوع في أثناء الرقية بتعلق القلب بعظيم قدرة الله تعالى، وحسن الاستعانة به سبحانه.
4- ... النَّفْث - وهو نفخ لطيف مع بعض ريقٍ - في أثناء القراءة وبعدها، ولا بأس بتركه.
5- ... استحسان وضع اليد في أثناء القراءة على الناصية أو على موضع الألم، مع ملاحظة عدم جواز مسِّ النساء من غير المحارم.
6- ... إن لاحظ الراقي تأثر المريض ببعض الآيات في أثناء الرقية، فلا بأس بتكرارها ثلاثاً، أو خمسًا، أو سبع مرارٍ، حَسَب الحاجة وملاحظة درجة الاستجابة.