- تَابع الْخَطِيب وَقد عجب سبطه مِنْهُ حَيْثُ قَالَ فِي مرْآة الزَّمَان وَلَيْسَ العجيب من الْخَطِيب فان طعن فِي جمَاعَة من الْعلمَاء وانما الْعجب من الْجد كَيفَ سلك اسلوبه وَجَاء بِمَا هُوَ اعظم انْتهى قلت الْحَاصِل انه اذا علم بالقرائن المقالية اَوْ الحالية ان الْجَارِح طعن على اُحْدُ بِسَبَب تعصب مِنْهُ عَلَيْهِ لَا يقبل مِنْهُ ذَلِك الْجرْح وان علم انه ذُو تعصب على جمع من الاكابر ارْتَفع الامان عَن جرحه وعد من اصحاب الْقرح وَسَيَأْتِي لهَذَا مزِيد بسط فِي المرصد الرَّابِع ان شَاءَ الله فانتظره مفتشا