- ثمَّ مَا كل من فِيهِ بِدعَة اوله هفوة اَوْ ذنُوب يقْدَح فِيهِ بِمَا يوهن حَدِيثه وَلَا من شَرط الثِّقَة ان يكون مَعْصُوما من الْخَطَايَا وَالْخَطَأ وَلَكِن فَائِدَة ذكرنَا كثيرا من الثِّقَات الَّذين فيهم ادنى بِدعَة اولهم اوهام يسيرَة فِي سَعَة علمهمْ ان يعرف ان غَيرهم ارجح مِنْهُم واوثق اذا عارضهم اَوْ خالفهم فزن الاشياء بِالْعَدْلِ والورع
الْجرْح غير اذا صدر من تعصب اَوْ عَدَاوَة ام منافرة اَوْ نَحْو ذَلِك فَهُوَ جرح مَرْدُود وَلَا يُؤمن بِهِ الا المطرود