- فِرْعَوْن اللعين فانه لكَونه مُخَالفا للقران وَالسّنة واقوال الائمة ومخالفا لما صرح هُوَ بِهِ فِي الفتوحات المكية لم يقبله جمع من فضلاء الدّين كَمَا بَسطه عَليّ الْقَارِي الْمَكِّيّ فِي رسَالَته فر العون من مدعي ايمان فِرْعَوْن وَابْن حجر الْمَكِّيّ فِي كتاب الزواجر عَن اقتراف الْكَبَائِر وَغَيرهَا فِي غَيرهَا
وَمِنْهُم من قَالَ ان الشَّيْخ لم يذكر ذَلِك من عِنْد نَفسه بل نَقله عَن غَيره والناقل لَيْسَ عَلَيْهِ الا تَصْحِيح النَّقْل وانما الْعهْدَة على من مِنْهُ النَّقْل
وَفِيه سخافة ظَاهِرَة عِنْد اهل الْفضل فان الْعَالم المتبحر وان الصُّوفِي المتبصر لَا يعْذر فِي نقل مثل هَذَا الْبَاطِل بل لَا يحل نَقله الا للرَّدّ عَلَيْهِ والقدح فِيهِ على الْوَجْه الكافل وان شِئْت تَفْصِيل هَذَا فَارْجِع الى رسالتي تذكرة الراشد برد تبصرة النَّاقِد
وَمِنْهُم من قَالَ ان الغنية لَيست من تصانيف الشَّيْخ محيي الدّين فَلَا قدح عَلَيْهِ فِي ذَلِك عِنْد عُلَمَاء الدّين وَيشْهد لَهُ قَول