الرفع والتكميل (صفحة 192)

- وانسابهم وَمَا يعرف من الْوُقُوف على انبائهم فِي هَذَا الْكتاب على الشَّرْط الَّذِي ذَكرْنَاهُ فَكل خبر وجد من رِوَايَة شيخ مِمَّن اذكره فِي هَذَا الْكتاب فَهُوَ خبر صَحِيح اذا تعرى عَن الْخِصَال الْخمس الَّتِي ذَكرنَاهَا انْتهى

وَقد نسب بَعضهم التساهل الى ابْن حبَان وَقَالُوا هُوَ وَاسع الخطو فِي بَاب التوثيق يوثق كثيرا مِمَّن يسْتَحق الْجرْح وَهُوَ قَول ضَعِيف فانك قد عرفت سَابِقًا ان ابْن حبَان مَعْدُود مِمَّن لَهُ تعنت واسراف فِي جرح الرِّجَال وَمن هَذَا حَاله لَا يُمكن ان يكون متساهلا فِي تَعْدِيل الرِّجَال وانما يَقع التَّعَارُض كثيرا بَين توثيقه وَبَين جرح غَيره لكفاية مَا لَا يَكْفِي فِي التوثيق عِنْد غَيره عِنْده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015