كتبه، لم يجد دار نشر واحدة تتبنى كتابه «بين الأسطورة الصهيونية والسياسة الإسرائيلية» . الذى كتبه بعد إسلامه!!
«النفوذ اليهودى فى الأجهزة الأعلامية لفؤاد الرفاعى»
ونظرا لهذا النفوذ التى يبعث الأسى والألم فى نفس كل مؤمن يبتغى العزة لله ولرسوله، كان التصدى لهذا الكيد من المقامات العظيمة التى انبرى لها عدد من العظماء، وبهذا امتدح الله عز وجل المهاجرين بقوله: لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الحشر: 8) ، ونصر رسول الله عليه الصلاة والسلام باللسان والسنان والقول والفعل نصرا له فى ذات نفسه، حماية لعرضه، وصونا لحرمته، وإرغاما لأعدائه ومبغضيه، وإجلالا لمقام النبوة من أى قدح. وقد أجمع العلماء على وجوب قتل من سبّ النبى- صلّى الله عليه وسلم- أو عابه أو ألحق به نقصا فى نسبه أو دينه.. فحكم من أتى بذلك أن يقتل بلا استتابة لأنه آذى رسول الله بما يستوجب إهدار دمه أن كان مسلما ونقض عهده إن كان ذميا. (الدليل الشافى لابن تغرى بردى 1- 45) .
ولقد أخذ السلاطين على عواتقهم نصرة رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. منه أن صلاح الدين الأيوبى نذر أن يقتل أرناط صاحب الكرك، فأسره وكان سببه أنه مرّ به قوم من مصر فى حال الهدنة، فغدر بهم فناشدوه الصلح، فقال ما فيه استخفاف بالنبى- صلّى الله عليه وسلم-، وقتلهم، فجمع صلاح الدين الملوك فلما حضر أرناط، قال: أنا أنتصر لمحمد منك!!
ثم عرض عليه الإسلام فأبى، فحلّ كتفيه بخنجر.
أما ملك الكامل ملك مصر، لما وقع الحصار على مدينة دمياط اتفق أن أحد الكفار قد ألهج لسانه بسبّ النبى- صلّى الله عليه وسلم- معلنا به على خنادقهم، وكان أمره قد استفحل وقد جعل هذا الأمر ديدنه، فلما وقعت الوقعة وانتصر المسلمون وكان هذا الكافر من ضمن الأسرى فأخبر الملك بشأنه، فصمم الملك