ويقول المستشرق الإسبانى جان ليك فى كتابه «العرب» :
«لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ كان محمد رحمة حقيقية، وإنى أصلى عليه بلهفة وشوق» (?) .
ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون فى كتابه «قواعد الحركة فى تاريخ العالم» :
«إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيرا مفاجئا فرد واحد ظهر فى التاريخ هو محمد» .
ويقول العلامة شيريل، عميد كلية الحقوق بفيينا: «إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها» (?) .
ويقول الباحث الفرنسى كليمان هوارت: «لم يكن محمد نبيا عاديا، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء، لأنه قابل كل الصعاب التى قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بنى قومه.. نبى ليس عاديا من يقسم أنه «لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها» ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة فى نشر الدعوة لأصبح العالم مسلما» (?) .