ويقول الكاتب كاتيانى فى كتابه «تاريخ الإسلام» :
«أليس الرسول جديرا بأن تقدّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التى جاء بها لينشر فى العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التى بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها، فتاريخ عيسى وما ورد فى شأنه فى الإنجيل لا يشفى الغليل» .
ويقول المستشرق المعروف غوستاف لوبون: «نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد، أما حياة المسيح فمجهولة تقريبا، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته فى الأناجيل» (?) .
ويلحّ ر. ف. بودلى على هذا المعنى فيقول: «لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما فى سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض» (?) .
ويقول المستشرق هيل فى كتابه «حضارة العرب» :
«لقد أخرج محمد للوجود أمة، ومكن لعبادة الله فى الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة فى أقوام لا تعرف غير الفوضى» .