والرسالة أحد الرجلين العظيمين في مكة والطائف عروة بن مسعود الثقفي أو الوليد بن المغيرة، أنكر الله ذلك القول، وبين أنّ هذا مستنكر، فهو الإله العظيم الذي قسم بينهم أرزاقهم في الدنيا، أفيجوز لهم أن يتدخلوا في تحديد المستحقِّ لرحمة النبوة والرسالة؟ (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيمٍ - أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم مَّعيشتهم في الحياة الدُّنيا..) [الزخرف: 31-32] وسنبين في هذا الفصل الطريق الذي يصبح به الذين اختارهم الله أنبياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015